مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/18/2021 06:58:00 م

من هم أكثر قراصنة للمواقع الإلكترونية خطراً؟؟


 شكلت |أفلام الخيال العلمي| إلهام مبالغ فيه لهكر |المواقع الإلكترونية| مثل قدرتهم على السيطرة والاستيلاء على المدن أو شن حرب نووية

 ورغم المبالغة الواضحة في هذه الأفلام ومتانة الأنظمة وصعوبة اختراقها إلا أنه بالفعل ظهر العديد من الأشخاص قادرين على إحداث ضرر كبير.

 في سلسلتنا الجديدة اليوم سأذكر..

 أخطر أشخاص كقارصنة للإنترنت وما أحدثوه من أضرار

 في البداية سنتحدث عن البريطاني " جاري ماكينن"

 وهو مهندس| أنظمة معلومات |استطاع بمدة سنة وشهر في بدايات العالم 2001 من اختراق مئة سيرفر تابع لأنظمة الجيش الأمريكي ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" 

ومسح العديد من الملفات والبرامج الهامة جداً أدت إلى أمر الحكومة الأمريكية بصرف ما يقارب سبعمئة ألف دولار أمريكي كمحاولة لترميم الأضرار التي تسبب بها,

 ومن أحد الأنظمة التي قام باختراقها| نظام التحكم |في الصواريخ

 وبعدها قام بنشر رسالة على موقع الجيش ساخراً منهم بمحتواها " أن النظام المتبع لديكم هو نظام فاشل وضعيف جداً وسأستمر في العبث معكم على أعلى المستويات"

 وتم تصنيف محاولته هذه كأضخم محاولة في اختراق الأنظمة العسكرية الأمريكية حول العالم بقيادة شخص واحد

 الذي أكد لاحقاً أنها كانت في منتهي السهولة له ودفاعاً عن نفسه أدعى أنه كان يريد الوصول إلى وثائق سرية تثبت تستر ناسا على وجود كائنات فضائية 

وأكد لاحقاً أنه وجد هذه الأدلة فعلاً.

 ثانياً...  " مايكل بيفين و ريتشرد بريس" 

عام 1994 بدأوا في| اختراق شبكة| وزارة الدفاع الأمريكية "البانتغون" مستمرين بهذه المهمة طوال عدة أسابيع ولم تتوقف طموحاتهم هنا 

بل قاموا بقراءة رسائل مشفرة لعملاء سريين تابعين للحكومة الأمريكية متمركزين في كوريا الشمالية. 

وفي عام 1996 اخترقوا نظام تتبع السلاح الجوي الأمريكي وناسا بلإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي

 ومن نتائج هذا الاختراق العديد من الأضرار التي لحقت ب|نظام الحماية| ومسح العديد من الملفات الحساسة جداً ونقل بعضها الآخر

 وقد وضعت مبالغ طائلة بمحاولة من الرئاسة الأمريكية لتعويض الأضرار التي حصلت ووقف التسلسل إلى أنظمتها. 

من أخطر الهجمات كانت ستؤدي إلى حصول نزاع مسلح بين كوريا الشمالية وأمريكا 

حيث أنهم استطاعوا| اختراق| منظمة بحثية في كوريا الشمالية وحصلوا على بيانات حساسة وهذا الفعل كان كارثي للغاية للولايات المتحدة الأمريكية كون ريتشرد وبيفين كانوا يقومون بعملية الاختراق هذه باستخدام حواسيب تابعة للجيش الأمريكي 

وهذا الشيء يشكل قيام حرب لكوريا الشمالية. 


لتتابع قراءة المزيد من الأشخاص ذوي الأفكار المجنونة.

بقلمي أمل الخضر

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.